أدخلت فرنسا نظامًا جديدًا للمواعيد عبر الإنترنت إلزاميًا لجميع المتقدمين للحصول على التأشيرة. وبشكل عام، تهدف هذه الخطوة إلى تبسيط وتحديث عملية طلب التأشيرة.
اعتبارًا من الآن، يجب على جميع الرعايا الأجانب – سواء كانوا يسعون إلى إقامة قصيرة أو طويلة في فرنسا – حجز مواعيد تأشيراتهم عبر الإنترنت. والجدير بالذكر أنه ينطبق على جميع الرعايا الأجانب بغض النظر عن جنسيتهم أو التأشيرة التي يتقدمون للحصول عليها.
وفي المقابل، فإن هذا النظام الجديد يحل فعلياً محل الطرق السابقة التي كانت تتضمن خيارات الحضور الشخصي والبريد الإلكتروني، مما يحسن العملية بشكل عام.
فرنسا تبسط نظام التأشيرات لديها
صممت فرنسا النظام الجديد عبر الإنترنت لتبسيط التجربة لكل من المتقدمين والموظفين القنصليين. على وجه الخصوص، يجب على مقدمي الطلبات الآن تحديد مواعيد تأشيراتهم حصرياً من خلال المواقع الإلكترونية القنصلية الفرنسية الرسمية.
وعلاوة على ذلك، يعد النظام بتقليل الازدحام في مراكز التأشيرات ومنع الحجز الزائد. وقريباً، سيستفيد المسافرون من أوقات معالجة أسرع وتنظيم أفضل.
كيفية التقديم: خطوة بخطوة
أولاً، يجب على المتقدمين تحديد متطلبات التأشيرة الخاصة بهم باستخدام أداة ”معالج التأشيرات“. يساعد هذا الدليل التفاعلي المستخدمين على تحديد نوع التأشيرة المناسب، سواء كانت تأشيرة إقامة قصيرة أو طويلة أو دراسة أو عمل. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يسرد أيضاً المستندات المطلوبة.
بعد ذلك، يجب عليهم التحقق من أهليتهم للمضي قدماً في طلب الموعد. تضمن المنصة استيفاء جميع الشروط اللازمة قبل الحجز.
بعد ذلك، يجب على المتقدمين التسجيل وتقديم طلب موعد عبر منصة ”Démarches Simplifiées“. أثناء التسجيل، يجب عليهم مشاركة تاريخ سفرهم المقصود والغرض من رحلتهم ومدة إقامتهم في فرنسا.
بمجرد موافقة النظام على الموعد المطلوب، سيتلقى مقدم الطلب رسالة تأكيد بالبريد الإلكتروني تتضمن تفاصيل الموعد.
من المهم أن يؤكد المسافرون حضورهم. وفي المقابل، قد يؤدي عدم التأكيد إلى إلغاء الموعد، مما يؤخر خطط السفر.
قبل الحضور، يجب على المتقدمين جمع جميع الوثائق اللازمة. وتشمل هذه المستندات على وجه التحديد استمارة طلب التأشيرة المكتملة، وإثبات الإقامة، وخط سير السفر، والوسائل المالية.
أثناء الموعد، يقدم مقدمو الطلبات الوثائق ويقدمون البيانات البيومترية. تُنهي هذه الخطوة العملية، مما يضمن سلاسة إصدار التأشيرة.
بالنسبة للمسافرين الذين زاروا منطقة شنغن سابقاً، يوفر معالج التأشيرات أيضاً أداة حساب التأشيرة. وعلى وجه الخصوص، تساعد هذه الأداة المسافرين على تحديد المدة التي يمكنهم البقاء فيها في منطقة شنغن قبل تقديم الطلب عبر الإنترنت.
الآثار المترتبة على المسافرين إلى فرنسا
مما لا شك فيه أن النظام الرقمي الجديد سيغير قواعد اللعبة بالنسبة للمسافرين. والجدير بالذكر أنه يقلل من الأعمال الورقية ويزيد من الشفافية خلال عملية تقديم الطلبات.
علاوةً على ذلك، يساعد النظام عبر الإنترنت المسافرين على التخطيط المسبق من خلال توفير إرشادات واضحة ومواعيد واضحة. وعلى هذا النحو، فإنه يقضي على الارتباك والتوتر في اللحظة الأخيرة.
علاوة على ذلك، يمكن للمسافرين الاستمتاع بتجربة أكثر قابلية للتنبؤ عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة فرنسية. وهذا يتماشى مع جهود فرنسا الأوسع نطاقاً لتحديث خدماتها القنصلية.
الخاتمة
يمثل تحرك فرنسا نحو المواعيد الإلزامية للحصول على التأشيرة عبر الإنترنت تحولاً كبيراً في نهجها في معالجة التأشيرات. يهدف النظام الجديد إلى جعل السفر إلى فرنسا أسهل وأسرع وأكثر تنظيماً.
وفي الختام، يجب على المسافرين التأقلم مع النظام الجديد واستخدام المنصات الرسمية المتوفرة. من خلال الإعداد المناسب، يمكنهم ضمان تجربة خالية من المتاعب عند التقدم للحصول على تأشيرة فرنسية.
الصورة من تصوير ليونار كوت على أونسبلاش